قرّرت الهيئة الادارية القطاعية للتعليم الأساسي، المنعقدة اليوم الأحد بمدينة الحمامات، رفع قرار حجب الأعداد عن الادارة الذي تواصل تنفيذه طيلة السنة الدراسية 2022 – 2023 وفق ما أعلنه في تصريح لـ(وات)، الكاتب العام المساعد لجامعة الأساسي، توفيق الشابي.

وقال الشابي الى ان قرار رفع حجب الاعداد جاء "بعد تقييم المحطة النضالية التي خاضها القطاع والاجراءات التعسفية التي طالت المدرسين وسحب الخطط الوظيفية لعدد من المديرين بالاضافة الى عديد المغالطات في علاقة بتنزيل الأعداد" .

وأشار الى ان القطاع عبر عن استعداده لمواصلة النضال انطلاقا من مفتتح السنة الدراسية القادمة بعد عقد سلسلة من الندوات التقييمية لتحركات المدرسين والتي ستتوج بندوة وطنية للبحث في السبل والاليات التي يواصل بها القطاع تحركاته.

وأضاف" نعم خسرنا جولة ولكننا لم نخسر المعركة وقطاعنا لن يذل وسنعود الى النضال من مفتتح السنة الدراسية القادمة"، مشيرا الى ان الحديث عن شرخ صلب الجسم النقابي "فيه نسبة من الصحة خاصة وان اجبار عدد من المعلمين والمديرين على عدم الالتزام بالقرارات النقابية هو نتيجة للاانسانية وقمعية الوزارة والتنكيل بالمدرسين"، حسب تعبيره. وأوضح ان من كل أخطأ سيطبق عليه النظام الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل.

وفي تعليق على اعتبار قرار الهيئة رفع حجب الأعداد تراجعا، قال الكاتب العام المساعد لجامعة الأساسي ان"المعركة لم تكن متوازنة القوى بعد توخي وزارة التربية قرارات تعسفية وتجويعية ادى الى ارباك المدرسين المديرين". 

وتابع "أكيد سترحّل الازمة الى السنة الدراسية القادمة ولكننا لا نتحدث عن مقاطعة للعودة المدرسية"، مؤكدا أن القطاع سيعود الى النضال، بعد ترميم بيته الداخلي وبعد عقد ندوات تقييمة لرسم خطط نضالية مناسبة.

وكان عضو الجامعة العامة للتعليم الاساسي لطفي برغوثي قال في تصريح لـ(وات) على هامش انطلاق اعمال الهيئة صباح الأحد انه "أمام ما يعيشه المدرسون من ضغط وهرسلة وأمام الاجراءات التعسفية التي اتخذتها وزارة التربية في حق المديرين والمدرسين فان الهيئة الادارية ستتولى تدارس واقع التحركات النضالية وتقييم قرار حجب الاعداد لتتخذ القرار الملائم".